تنطلق الاثنين المقبل فعاليات المؤتمر السعودي الدولي لتقنيات البناء والتشييد 2015م، الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مقرها بالرياض. ويهدف المؤتمر، الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى إتاحة الفرصة للجهات الحكومية والقطاع الخاص في المملكة للتعرف عن قرب على آخر ما توصل إليه في مجال تقنيات البناء والتشييد، وجمع نخبة من المتخصصين في هذا المجال بمكان واحد بتشجيع تبادل الأفكار وبتعزيز أوجه التعاون فيما بينهم. يناقش المؤتمر أحدث الابتكارات والتطورات في مجال تقنيات البناء والتشييد لجمهور من صانعي السياسات والقرارات وقادة من القطاع الخاص والأكاديميين والباحثين والمهندسين، من خلال دعم تطبيق كود البناء السعودي في قطاع البناء والتشييد في المملكة، والاستفادة من التجارب الخليجية في تطبيق الاشتراطات والمتطلبات التي تراعي المعايير الهندسية للتصميم والتشييد والتشغيل والصيانة، واستعراض بعض التجارب العالمية الفريدة والمفيدة في استخدام الموارد الطبيعية للمملكة واستخدامها كمواد بناء مستدامة قابلة للتطبيق فضلا عن تطبيق المباني الذكية بما يتناسب مع الظروف البيئية للمملكة.
ويسعى المؤتمر إلى تطوير تقنيات بناء وتشييد متينة وصديقة للبيئة تستند على أحدث تطورات البحث والتطوير التقني والمساعدة على تحويل المباني إلى مباني صديقة للبيئة، من خلال زيادة كفاءة الطاقة وترشيد استهلاك الطاقة وإعادة استخدام نفايات البناء وتطويرها، بالإضافة إلى التعرف على أحدث ما توصل له الباحثون في مجال تقنية العزل الحراري للمباني وتقليل مستوى التبادل الحراري بين البيئة المحيطة والبيئة الداخلية للمبنى. يستهدف المؤتمر المسؤولين الحكوميين وصناع القرار، والوزارات والمؤسسات الحكومية الأخرى، والشركات والمصانع النشطة في قطاع البناء والتشييد، والجامعات ومعاهد ومراكز البحوث، والعلماء والمهندسين والباحثين، ورواد القطاع الخاص ورجال الأعمال وجميع المختصين والمهتمين.
ويسعى المؤتمر إلى تطوير تقنيات بناء وتشييد متينة وصديقة للبيئة تستند على أحدث تطورات البحث والتطوير التقني والمساعدة على تحويل المباني إلى مباني صديقة للبيئة، من خلال زيادة كفاءة الطاقة وترشيد استهلاك الطاقة وإعادة استخدام نفايات البناء وتطويرها، بالإضافة إلى التعرف على أحدث ما توصل له الباحثون في مجال تقنية العزل الحراري للمباني وتقليل مستوى التبادل الحراري بين البيئة المحيطة والبيئة الداخلية للمبنى. يستهدف المؤتمر المسؤولين الحكوميين وصناع القرار، والوزارات والمؤسسات الحكومية الأخرى، والشركات والمصانع النشطة في قطاع البناء والتشييد، والجامعات ومعاهد ومراكز البحوث، والعلماء والمهندسين والباحثين، ورواد القطاع الخاص ورجال الأعمال وجميع المختصين والمهتمين.